
وكان أحد المحامين قد أقام دعوى يتهم فيها إبراهيم بتشويه سمعة مصر خلال مشاركته في تنظيم "ملتقى الدوحة الثاني للإصلاح والديمقراطية" في العالم العربي، وكان إبراهيم قد قرّر عدم العودة إلى مصر لتفادي اعتقاله مجددا، بعد أن أثارت تصريحاته عقب لقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش غضب النظام المصري وقيام عدد من الأشخاص بإقامة دعاوى قضائية ضده.
وقالت زوجته بربارة إبراهيم: "لم يكن بمؤتمر الدوحة ما يشوّه سمعة مصر، إلا إذا كان الحديث عن الديمقراطية هو ما يشوّه سمعة مصر.. أشعر أن هذه هي رسالة من الحكومة المصرية بأنها تريد بقاء سعد منفيا خارج البلاد". وأشارت إلى أن المؤتمر حضره الكثير من الشخصيات المصرية المعروفة وتناولوا رؤية حول مستقبل الديمقراطية في العالم العربي. وأكدت بربارة إبراهيم أن زوجها يريد العودة إلى مصر ويشعر بالحنين إلى بلده لكنه لا يستطيع العودة لأنه لا يقوى على تنفيذ حكم بالسجن في هذه السن، مشيرة إلى أنه سيُدرّس في جامعة هارفارد الأمريكية بداية من العام القادم كأستاذ زائر.
(المصدر: جريدة "الشرق" القطريّة اليوم 3 أوت/أغسطس 2008، والصورة منقولة عن الموقع الإلكتروني لشبكة الإعلام العربية "محيط")
الـتـعـلـيــــــــــــق:
بصراحة، لا يُمكنني أن أقول سوى العبارة التي دائما ما نُردّدها في تونس (بما في ذلك اللائكيون منّا) : ربّي يهدي، يهدي إلى طريق الحريّة.. من يُمعن في تكميم الأفواه وحبس الأنفاس، ويهدي إلى سبيل الوطنيّة.. من يُعوّل على الأجنبي ويُطالبه بتعميق المعاناة اليومية للمواطن المسكين جدّااا... على كلّ "الله غالب" !!!