2008-08-31
- الاختلاف رحمة..!!
- كاريكاتير اليوم : تخلّف الرؤية ورؤية التخلّف!!!
ككلّ عام يتجلّى البؤس العربي المقيت في تحديد أوّل أيام شهر رمضان، فهذه الدولة تعتمد الرؤية والتحرّي لرصد الهلال وتلك تعتمد القواعد والحسابات الفلكيّة، وأخرى تزعم بأنّها تعتمد الحسابات العلمية في حين أنّها أبعد ما يكون على ذلك.. وهذه بعض الدلائل على قمّة التخلّف الذي تـُعانيه هذه البلاد جمعاء:
- في ليبيا : أعلن "مركز الدراسات الفلكيّة" منذ الأمس أنّ اليوم الأحد هو أوّل أيّام شهر رمضان، وذلك على أساس الحسابات الفلكيّة، في حين أنّ الحسابات الفلكيّة براء من هذا الزعم لأنّ اليوم الأوّل من رمضان حسب ما هو محدّد حسابيّا هو يوم الإثنين.
- في معظم دول الخليج ودول المشرق العربي عموما تمّ الاتفاق هذه السنة بفعل الصدفة والسياسة على أنّ يوم الإثنين هو أوّل أيام رمضان، فقد عملت أجهزتها الرؤيويّة مساء أمس السبت. وبطبيعة الحال فإنّ تلك الأجهزة لا علاقة لها بشأن العلوم والحسابات الفلكية وأيّ حسابات أصلا باستثناء الحسابات الضيّقة للربح والخسارة!!
- في تونس والجزائر: لم نسمع بعد أي توقّعات، لأنّ الرؤيا تجرى مساء اليوم الأحد، ولذلك بالإمكان نظريّا أن يتمّ إرجاء اليوم الأوّل من رمضان إلى الثلاثاء. وتونس تحديدا نابهة نابغة في الوسطيّة، فهي تعتمد الحسابات (المحدّدة بكلّ دقة منذ الأزل) لتحديد اليوم الأوّل لا لرمضان وإنّما لإجراء الرؤية.
في المغرب : لم يتمّ بعد -حسب علمنا- تحديد مصير اليوم الأول من رمضان، ولكن وفق ما تعوّدنا عليه فإن بداية شهر رمضان يمكن أن تتأخر إلى يوم الإثنين تماما كما حدث في المغرب في السابق بالنسبة إلى العيد الذي تأخر ثلاثة أيام عن الدول العربية الأخرى. الشعب المغربي ليس عليه أيّ حرج دون شكّ، فالمسؤولية ملقاة على عاتق "أمير المؤمنين"...
- في لبنان كما في العراق : يختلف اليوم الأوّل لشهر رمضان باختلاف الطوائف، فمن العلامات الفارقة مثلا أنّه -على خلاف الدولة اللبنانيّة التي تتبع ما تـُقرّه السعودية لزوما- يُعلن المرجع الديني الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله سنويا بشكل مسبق اليوم الأوّل لشهر رمضان بالنسبة إلى المسلمين في مختلف أنحاء العالم وذلك استنادا فقط إلى الحسابات العلمية الفلكيّة.. إنها نقطة ضوء وإنصاف للعلم في هذه البلاد..
أمرها غريب هذه البلاد، دأبُها المكابرة السخيفة والتشبّث بأبجديّات التخلّف.. هذا عموما بعض مضمون أثاره فِيّ كاريكاتير عماد حجاج..
على كلّ، رمضانكم كريم، أعاده الله عليكم باليُمن وموفور الصحّة والبركة...
(مصدر الكاريكاتير : عماد حجاج، صحيفة "القدس العربي" في عددها الصادر اليوم الأحد، نقلا عن موقع www.mahjoob.com)
- قـراءة جريدة "الصباح" للتعديــل الـوزاري الجزئي في تونس
2008-08-30
- ليبيا : الإفراج عن أكثر من 3 آلاف سجين بمناسبة ذكرى "الفاتح"
- تعديل جزئي منتظر على الحكومة التونسية..
- عودة سياسة الوصاية على "المستعمرات" السابقة
2008-08-29
- حصيلة هزيلة للعرب في بيكين (4/4)
بين المغرب والبحرين.. من أعطاني مالا أكثر، أهديت له ذهبا!!
سنة 2002 كان الراتب الشهري لرشيد رمزي في المغرب لا يتجاوز قيمة 50 دولارا أمريكيّا، وتمّ حرمانه منه بسبب إصابة أوقفته عن التمارين..
- حصيلة هزيلة للعرب في بيكين (4/3)
- حصيلة هزيلة للعرب في بيكين (4/2)
2008-08-28
- حصيلة هزيلة للعرب في بيكين (4/1)
- أعوان برلسكوني يُفرجون عن البرلماني المغربي المعتقل
- الصين ولعبة الرياضة والسياسة
2008-08-27
- حصيلة العرب في أولمبياد بكين !!!
* رشيد رمزي بحريني الجنسيّة ذو منشإ مغربي : من أعطاني مالا أكثر
أهديت له ذهبا
للـحـديـــــث بـقـيّــــــــــــة...
2008-08-26
- كاريكاتير اليوم: يا كامل الأوصاف..
- إعفاء ضريبي لـ13 منظمة أمريكيّة تساعد المستوطنين في الضفة الغربية
2008-08-25
- الصحافة والدين..
- شيوخ التحريم... وهموم الشباب العربي...
2008-08-23
- عندما تـُهيمن ثقافة المنع.. ينتشر الفنّ الهابط..
(مصدر الصورة: www.alarab.co.il)
- وصيّة مبدع ومثقف عربي
2008-08-22
- كاريكاتير اليوم: مسلسل نور وقضايا الأمّة..!
رسّام الكاريكاتير عماد حجّاج (جريدة "الغد" الأردنية)
*****
رسام الكاريكاتير أشرف حمدي (Mashy.com)
- مسلسل نور التركي المُعرّب.. قراءة مختلفة..
2008-08-21
- Intellectuels, responsabilité, engagement
- فؤاد نصّار.. أحد أبطال مصر وشهدائها
فؤاد نصّار، جندي الإطفاء الذي تـُوفّي داخل مبنى البرلمان المصري المحترق أثناء أداء واجبه حتى النهاية إلى جانب عدد من زملائه الذين أصيبوا في الكارثة دون أن يُساورهم الخوف، هو وهم بمثابة ذاك الجندي المجهول..
(مصدر الصورة: أ. ف. ب.)
2008-08-20
- حريق يأتي على ذاكرة مصر البرلمانية
لا أرغب في تكرار حديث عن تقصير خلايا الإنذار والفرق المتخصّصة في مواجهة الأزمات والكوارث وعن الإمكانيّات البدائيّة لقوات الإطفاء والدفاع المدني.. فتلك أشياء أضحت مألوفة في بلادنا العربية.. كما أنّ الحرائق يمكن أن تحدث بدرجات متفاوتة في أيّ مكان.. والحقيقة أنّ السلطات المصريّة لها تجربة رائدة في مجال الفشل في مكافحة الكوارث، بدءا بانهيار المباني الخاصّة والعامّة ومرورا بحوادث تصادم القطارات أو انقلابها وغرق العبّارات وراكبيها ووصولا إلى احتراق المنشآت العامّة وحتى احتراق أحد المسارح بمن فيه من بعض فنانين وجمهور... ما أودّ الإشارة إليه يستند إلى ما قرأت عنه في جريدة "الشرق الأوسط" اللندنيّة، فالحريق دمّر بالكامل ما يُسمّى بمبنى الري في البرلمان المصري الذي يضمّ أساسا مقر الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ومقر الكتلة النيابية لجماعة الإخوان المسلمين، وقد انطلق الحريق من هذا المكان بالذات قبل أن يمتدّ إلى مبنى مجلس الشورى المجاور له، ثمّ لحق ببعض الأجزاء من مجلس الشعب.
- أعداء الفكـر والحريّـة
شاهين، درويش ومحترفو الكراهيّة والتكفير
لكلّ ثقافة أو حضارة مستنيروها وظلاميّوها. فالمستنيرون هم نخبة تعي عصرها وتستفيد من تراثها وتسعى إلى النهوض بمجتمعاتها وتروّج لقيم المساواة والاختلاف والتنوّع والتجاوز والتسامح وترفض الانغلاق والجمود بما يتعارض مع منطق التاريخ الذي لا يمكن أن يتوقف بل يتسم بالتغيّر والتغيير والتطوّر المستمر.. أمّا الظلاميّون فهم المتعصّبون ممّن يزعم امتلاك الحقيقة الواحدة لا غيرها، وبكلّ الوسائل المشروعة والممنوعة يعمل على فرض حقيقة واحدة "مقدّسة"، وهم من يرفض الاختلاف بدعوى توقي الفتنة، وهم كذلك من يعتقد أنّ لهم صكّا أبيض يهبون به الرحمة لمن شاؤوا ويكفّرون من تجرّأ على مخالفتهم أي رأي بتكليف مزعوم من الربّ الأعلى لتوجيه جماعات "المؤمنين" وجلد "الكفار" المناوئين.
هؤلاء الظلاميّون لم يخل منهم عصر، لكن تغالبهم تارة التقية فيُعشّشون ترقبا لفرصة سانحة، ويتجاسرون طورا على الجميع عندما يعتقدون بأنّهم أضحوا أغلبيّة... اهتمامي بهذا الموضوع يأتي على خلفيّة ما طالعته منذ نحو أسبوعين عند وفاة المخرج السينمائي العربي الرائد يوسف شاهين، فقد قرأت ما جاء في قول أحد الكتبة بأنّ "يوسف شاهين مسيحي لا يجوز الترحّم عليه، كما أنّ أفلامه روّجت للمسخرة والفسق والكفر". ورغم فداحة هذا القول ولم أشأ أن أكتب في الموضوع منذ بدايته هذه لأنني اعتقدت أنّ المسألة لا تعدو أن تكون سوى مهاترات صبيانيّة موجودة دائما هنا وهناك دون أن ترتقي إلى مستوى المواقف المعلنة لبعض الجماعات. أمّا أن يُصبح الأمر منهجيّا ونلحظ وجود رغبة مُعلنة لدى بعض التنظيمات الرسميّة في الترويج لثقافة الحقد والكراهيّة بأساليب فجّة تعليقا على وفاة أعظم الشعراء العرب خلال القرن العشرين محمود درويش، فقد أصابنا ذلك في مقتل، ولا مجال لممارسة سياسة النعامة إزاء فئة لا تخجل من الادّعاء بأنّها تعكس إجماع الأمّة فتقصي كلّ من يُخالفها الرأي زاعمة أنّها صوت الحقّ أمام حقّ السطوة...
لقراءة النصّ الكامل لمقال معز زيّود، يُرجى النقر على الرابط التالي:
http://docs.google.com/Doc?id=d8w65wb_0dfkczcpm
(مصدر الصورة: www.lematindz.net)