الإفراج عن "شاليط" أولويّة ساركوزي وأولويّة كلّ المتصهينين..
قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس إن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" المحتجز لدى حركة حماس يمثل "أولوية" بالنسبة إلى فرنسا... وهذا أمر طبيعي في قاموس ساركوزي، لأنّ ضحايا عصابات الإجرام الإسرائيلي في غزّة ولو كانوا بالآلاف لا وزن لهم أمام أسير حرب إسرائيلي واحد..
وبغضّ النظر عن حركة حماس وأخطائها والخلافات الفلسطينية الداخليّة التي زادت المأساة عمقا، فإنّه ينبغي عدم الشك للحظة واحدة في التواطئ الإجرامي لمعظم الدول الكبرى في فداحة الظلم المسلّط على الشعب الفلسطيني، منذ ما قبل وعد بلفور إلى اليوم... تلك الدول كان بوسعها إيقاف المجازر الإرهابية التي ترتكبها إسرائيل كلّ يوم، غير أنّها هي من يغذّيها، لا أشكّ في ذلك رغم نبذي لعقليّة المؤامرة.. تلك الدول هي المستورد الأساسي لصادرات إسرائيل وهي المصنّع الأساسي لأسلحة الإجرام الإسرائيلي..
ساركوزي -بصرف النظر عن يهوديّته- فقد أثبت للعالم أنّه لا يعبأ بدماء الأطفال وبكاء الثكالى والأرامل واليتامى وآلام المعوقين والمعتقلين والمعذّبين في الزنازن الإسرائيليّة والمهجّرين والمحتمين بالعراء.. إنّه أحد رموز شرعنة إرهاب الدولة المقنّن...
في كلمة : الشيء من مأتاه لا يُستغرب، فلِمَ الاندهاش من تشيّع رئيس فرنسا للعصابات التصفية العرقية...
هناك 3 تعليقات:
Une petite précision, il ne faut pas oublier que ce soldat shalit est franco-israelien donc que sarkozy s'en occupe c'est normal. par contre qu'en est il de salah hamouri; franco-palestinien; tjrs emprisonné! C'est ça la france de Sarkozy!!
فعلا أغفلت ذلك، وكلامك يؤكّد أنّ مسألة الجنسية تبقى مجرّد ذريعة أمام درجة التواطئ المكشوف سواء في مرحلة ساركوزي أو ما سبقها.. إذ لا تتغيّر سوى بعض التفاصيل غير الجوهريّة في ما يخصّ تعامل سائر الأنظمة الغربية مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين..
Shali a servit dans l'armee Israelienne donc il n'est plus Francais, on ne peut pas etre Francais et servir dans une armee etrangere, c'est la loi
إرسال تعليق