2009-03-31

- والفارغات رؤوسهنّ...

أقــ!!!ـــوى من التعليق...
ملاحظة : للإنصات لهذا "العلاّمة المثقف المستنير"، والتعرّف على أمثلة لمن يتم انتقاؤهم للمشاركة في مثل هذه البرامج "المربحة جدّا"، يُفضل غلق إذاعة المدوّنة في الأسفل..

- صورة دون تعليق...

2009-03-29

العدد الأخير من مجلة الكرمل لمؤسّسها الشاعر الراحل محمود درويش

في عددها التسعين، قوس مجلة الكرمل قد اكتمل...

مع صدور العدد 90 يكون قوس الكرمل، كما جاء في الافتتاحية، قد اكتمل، وتكون إحدى أبرز الدوريات الأدبية في العالم العربي قد وصلت إلى نهاية الشوط، بعد ستة أشهر على رحيل مؤسسها، ورئيس تحريرها، الشاعر محمود درويش.

ظهر العدد الأوّل من المجلة في شتاء العام 1981 في بيروت، واستمرت في الصدور حتى العدد الأخير، بالرغم من فترة انقطاع أولى أعقبت الغزو الإسرائيلي للبنان في العام 1982، حيث صدرت من العاصمة القبرصية نيقوسيا، وفترة انقطاع ثانية في أوائل التسعينيات، صدرت بعدها من رام الله، في الضفة الغربية، في العام 1996.

وقد تعاقب على تحرير الكرمل، إلى جانب الشاعر محمود درويش، كل من الياس خوري، وسليم بركات، وزكريا محمد، وحسن خضر، الذي تولى تحرير العدد الأخير. وكانت منذ ظهورها مرآة للثقافة العربية، وجسرا للتواصل مع الثقافة العالمية من خلال ترجمات ومتابعة لأبرز الأصوات الأدبية والفكرية في العالم.

ضم العدد 90 قصيدة لمحمود درويش، لم تُنشر من قبل، بعنوان "لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي"، إلى جانب مقالة لإلياس خوري سرد فيها كيفية العثور على القصائد الأخيرة لمحمود درويش، بعد رحيله، والضوابط التي حكمت تحقيق القصائد، وعنونتها، وترتيبها ضمن الديوان الجديد الصادر عن دار الرّيس. كما ضمّ عددا من الدراسات والمقالات والشهادات والإسهامات الشعريّة..

وممّا جاء في افتتاحية العدد الأخير: "الكرمل ابنة محمود درويش، وقد اكتسبت الكثير من ملامحه، فهي رفيعة ومترفعة، بقدر ما ينبغي للثقافة الحقيقية أن تكون، لكنها ولدت في "الميدان"، في بيروت أوائل الثمانينيات، التي كانت رغم جراح الحرب الأهلية، وما زالت، عاصمة من عواصم التنوير والحرية في العالم العربي. ولدت الكرمل في بيروت، وعينها على فلسطين، وبما أن فلسطين محمود درويش، ليست جغرافيا وحسب، بل اسم من أسماء الحرية، ومجاز جديد في القرن العشرين، لنشيد هوميري خالد وقديم، أصبحت فلسطين أكبر، فاتسعت مساحتها الفكرية والإبداعية لتصبح بحجم العالم العربي، وانفتحت على عالم أوسع وأرحب، اسمه الإنسان أينما كان، بصرف النظر عن اللون، والعرق، واللغة".

المصدر: www.kikah.com

- قرأت لكم.. عن دور المثقف العربي المفقود..

بطالة المثقف العربي!

بقلم خيري منصور

لا نحتاج إلى إعادة تعريف البطالة كي تستقيم دلالتها مع هذا السياق، فهي رغم الاحتكار الاقتصادي تاريخية بعدة امتيازات، ولها تجليات ثقافية يقدم الواقع العربي الراهن نموذجا لها، وقد يظن البعض أنّ مهمة المثقف تنتهي عند انجاز نصوصه أو منتجه المعرفي ثم يعود إلى قاعدته سالما، والمثقف الذي تكرّس الندوات الموسمية لتحديد دوره، نادرا ما يفطن هؤلاء إلى أن دوره مسروق منذ الولادةِ، كمواطن أولا وكمثقف ثانيا، لأن هناك من يتصورون بأنهم ينوبون عنه في التفكير والحلم، ولا ينوب عنهم إلا بالألم والنفي وأخيرا الموت .

والواقع العربي اليوم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا في حالة من الاستنقاع والخمول رغم وجود كل العوامل الموضوعية المحرّضة على الحراك الفاعل، وهو واقع يشهد تحالفا غاشما بين التسلّط المحلي والاحتلال والارتهان وشلل الإرادة، مما يلزم النّخب بأدوار استثنائية ومضاعفة، لكن المفارقة هي في هذا الطلاق بين الثقافة ومجمل مفاعيلها، فما يراد لها وللمشتغلين بها هو الاكتفاء بالكتابة المعقّمة الصالحة للنشر، تماما كذلك الرسم الكاريكاتوري الذي صوّر مواطنا مثاليا وقد تدلت ملاقط الغسيل من عينيه وأنفه وأذنيه وفمه، بحيث أصبح بالفعل صالحا للنشر تحت الشمس وعلى أسطح المنازل على مرأى من الملأ . إن هناك ارتباطا عضويا بين بطالة المثقف والحالات المزمنة التي يحظر فيها تداول السلطة، في مجتمعات باترياركية، تحوّل منطق الوصاية إلى إيديولوجيا مقدّسة وترى في بلوغ الفطام والرشد عصيانا وعقوقا، وقبل أكثر من ثلاثة عقود لم يكن المثقف العربي عاطلا عن دوره التاريخي، لهذا سجن وعوقب ونفي، وكانت المنابر الثقافية على ندرتها وبدائية التقنية الطباعية التي تصدر بها أرشق من هذه الفضائيات وهي تنشر النبأ، لأن الفعل هو مجال الرّغبة، وليس فقط وليد التطور التكنولوجي، خصوصا في مجتمعات كرّست التكنولوجيا لأغراض رعوية وثبت من خلالها الخرافة وثقافة النميمة والاستعداء، ولم يكن العالم العربي قبل أربعة عقود يتمتع بهذا العدد من الجامعيين والأكاديميات والفضائيات ووسائل الاتصال السريع، لكن الأنتلجنسيا العربية على تفاوت مستوياتها وحيثياتها بين بلد وآخر كانت لا تزال تؤمن بأن لها دورا في صياغة الرأي العام وبالتالي المستقبل الذي يعوّل عليها كاعتذار قادم عن راهن موبوء!

وما نشر من روايات ودراسات في الستينات من القرن الماضي يحظر نشر بعضه الآن، ويهدر دم مؤلفين اقترفوا جريمة التفكير والاجتهاد. وحين عوملت قضية د. صادق العظم بعد صدور كتابه نقد الفكر الديني كأمثولة، سرعان ما تحوّلت إلى مجرد مثال متكرّر، لأن التقدم العلمي استخدم كالعادة على نحو معكوس، وتبعا لدينامية عربية تستحق براءة اختراع تتلخص في تحويل النعمة إلى نقمة، ورغم أن الواقع العربي ازداد استنقاعا وفسد فيه حتى الملح، إلا أن الثقافة ارتدت طاقية الإخفاء، وثمة مثقفون نافسوا الجنرالات ووزراء الداخلية في لعب دور العسس والتلصّص على نصوص تهمتها أنها غير داجنة وغير لاحمة وملغومة بما يقبل التقويل أكثر من التأويل، وأصبح هاجس المثقف هو تحقيق أكبر قدر من حرية التنقل بين العواصم والمهرجانات...

المصدر: هذا جزء من مقال مميّز نُشر بصحيفة "القدس العربي" بتاريخ 28 مارس 2009، وللاطلاع على بقيّته يمكن النقر على الرابط التالي بشبكة محيط:

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=238492&pg=8

2009-03-28

- السلطات المصرية تمنع قافلة تونسية من العبور الى غزة؟؟؟

معاملة أمنيّة مصريّة قاسية للنقابيين التونسيين وشطب تأشيرات السفر المختومة على جوازاتهم...

وصلني منذ حين من الصديق محمد العروسي بن صالح، رئيس تحرير جريدة "الشعب" التونسية، الخبر التالي :

منعت السلطات الحدودية المصرية اليوم السبت القافلة النقابية التونسية التي وصلتها من ليبيا محمّلة بنحو 70 طنا من الأدوية والمعدات لفائدة سكّان غزة من العبور إلى التراب المصري، حيث أوقفت القافلة المتكوّنة من 12 فردا وشاحناتهم الخمس وسياراتهم وشطبت التأشيرات المحمولة على جوازاتهم والتي كانوا حصلوا عليها من سفارة مصر بتونس قبل المغادرة.

وأفاد أحد أعضاء الوفد في مكالمة أجراها معه مسؤولون من الاتحاد العام التونسي للشغل رابطوا في المقر لمتابعة الوضع أن رجال الحدود المصريين في نقطة السلوم تعاملوا معهم بقسوة ودعوهم إلى العودة على أعقابهم وهدّدوهم بالترحيل بالقوة إن هم لم يستجيبوا للأوامر.

وأوضح المتحدّث أن الوفد فاوض كامل يوم السبت السلطات الحدودية المصرية في محاولة لإثنائها عن قرارها لكن محاولاته باءت بالفشل ممّا اضطر أعضاء الوفد إلى الاعتصام على عين المكان احتجاجا على سوء المعاملة من جهة وخاصة على تناقضات السلطات المصرية في قراراتها من جهة أخرى، حيث أن سفارتها في تونس أسندت التأشيرات بالأختام الضرورية على جوازات كافة أعضاء الوفد فيما عمدت شرطة الحدود إلى شطبها وكأنها مجرّد علامة لا قيمة لها.

وفي ردّ فعل فوري على الحادث قال مسؤولون في الاتحاد العام التونسي للشغل قطعوا إجازاتهم ورابطوا بالمقر المركزي لمتابعة الوضع أنهم يقومون باتصالات مكثفة في كل الاتجاهات لتأمين سلامة أعضاء الوفد أولا ولبحث حل للإشكال لا يقل عن إيصال الأدوية والمعدات إلى مستحقيها من الأشقاء الفلسطينيين من جهة ثانية.

يذكر أن الوفد النقابي انطلق في رحلته مساء الاثنين الماضي من رادس جنوب العاصمة تونس على رأس رتل من خمس شاحنات كبيرة تحمل في الجملة 70 طنا من الأدوية والمعدات الطبية جمعها العمال والنقابيون أثناء الحرب على غزة مطلع العام الجديد. كما كانت دفعة أولى من الأدوية زنتها 10 أطنان جمعها النقابيون والعمّال التونسيون لفائدة الأشقاء في غزة وسلمها الهلال الأحمر التونسي عبر طائرة خاصة حطت في مطار العريش المصري إلى نظيره الفلسطيني بحضور مندوب عن الاتحاد العام التونسي للشغل.

التعليق : الشيء من مأتاه لا يُستغرب (طبعا أنا أميّز بين الشعب الطيّب ومواقف السلطات)، وقد سبق أن أعلمني عدد من الأخوة الفلسطينيين عن بؤس المعاملة التي يلقونها من الأمن المصري في منطقة رفح الحدوديّة، ليس اليوم فقط (بعد أن كشف الإعلام المستور) وإنّما منذ بدايات تطبيق اتفاق أوسلو عام 1994 عند عودة العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في تونس!!!

2009-03-27

- إحصائيّات منظمة العفو الدوليّة حول عقوبة الإعدام عام 2008

الصين وإيران والسعودية وباكستان وأمريكا في صدارة المحتفين بعقوبة القتل الرسمي

بات من المعروف أن ما لا يقل عن 2,390 شخصاً قد أُعدموا سنة 2008 في 25 بلداً، بينما حكم بالإعدام على ما لا يقل عن 8,864 شخصاً في 52 بلداً في شتى أنحاء العالم.

وكما كان الحال في السنوات الماضية، كانت الدول الخمس التي قامت بتنفيذ أعلى عدد من أحكام الإعدام في 2008 هي الصين، وإيران، والمملكة العربية السعودية، وباكستان، والولايات المتحدة الأمريكية. فقد نفذت هذه الدول الخمس مجتمعة 93 بالمائة من إجمالي عمليات الإعدام التي نُفذت في عام 2008. وتُشكِّل هذه الدول التحدي الأعظم للجهود العالمية المبذولة لإلغاء عقوبة الإعدام.

وشملت بعض طرق إعدام الأشخاص في 2008 قطع الرأس والكرسي الكهربائي والشنق والحقنة المميتة والرمي بالرصاص والرجم. وظل جو من السرية يلف عقوبة الإعدام في بعض الدول. إذ نُفذت أحكام الإعدام في الصين وبيلاروس ومنغوليا وكوريا الشمالية بطريقة سرية أو منعدمة الشفافية.

وكما كان الحال في السنوات السابقة، صدرت أحكام بالإعدام إثر محاكمات لم تف بمتطلبات المعايير الدولية للنـزاهة. حيث نُفذ عدد يثير القلق من عمليات الإعدام إثر إجراءات استندت إلى اعترافات تم الحصول عليها من خلال التعذيب، وعلى نحو ينتهك القانون الدولي. وواصلت السلطات في إيران إعدام السجناء الذين كانوا دون سن 18 عاماً في وقت ارتكابهم الجرم المزعوم، في انتهاك فاضح للقانون الدولي.

يُذكر أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد تبنّت في ديسمبر الماضي، بأغلبية كبيرة، قراراً ثانياً يدعو إلى فرض حظر على تنفيذ أحكام الإعدام بغرض إلغاء عقوبة الإعدام في نهاية المطاف. ويرسخ القرار ما تحقق من تقدم ثابت على مدار ثلاثة عقود من الزمن نحو الإلغاء الكامل للعقوبة القصوى.

وتمتنع أغلبية الدول الآن عن استخدام عقوبة الإعدام. وفضلاً عن ذلك، لم تسجل منظمة العفو الدولية تنفيذ أحكام بالإعدام فعلياً سوى في 25 دولة من أصل 59 دولة ما زالت تطبق العقوبة القصوى. وتشير ممارسات الدول إلى ترسيخ الإجماع الدولي من جانب الأغلبية لمبدأ عدم إمكان المواءمة بين عقوبة الإعدام واحترام حقوق الإنسان. وعلى الرغم من التطورات الإيجابية، فإن ثمة عدداً من التحديات التي ينبغي مواجهتها. فقد نفذت دول آسيا أحكاماً بالإعدام في 2008 أكثر من بقية أقاليم العالم مجتمعة. وشغل الشرق الأوسط المرتبة الثانية بين أقاليم العالم من حيث عدد عمليات الإعدام التي تم الإبلاغ عنها.

المصدر : منظمة العفو الدوليّة www.amnesty.org

2009-03-26

- الرقابة ظاهرة عالميّة... وحياتنا أضحت تحت المجهر...

بريطانيا تعتزم مراقبة شبكة "فيسبوك"

كشف تقرير نشرته جريدة "الاندبندنت" يوم الأربعاء عن مقترح حكومي بريطاني لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعية على شبكة الانترنت مثل فيسبوك.

وأشارت الجريدة في تقرير بعنوان "الآن، الأخ الأكبر يستهدف فيسبوك" إلى أن ملايين البريطانيين الذي يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت سيخضعون للمراقبة وتخزين كافة تصرفاتهم على هذه المواقع في قاعدة بيانات حكومية.

ويواجه وزراء في الحكومة اعتراضات من جماعة تدافع عن الحريات المدنية، حيث تتهم الخطة الحكومية بالتعدي على خصوصيات أشخاص لم يرتكبوا أي مخالفات للقانون.

وتأتي خطة مراقبة مواقع التواصل الاجتماعية على الانترنت مثل ماي سبيس، بيبو، وفيسبوك على رأس قائمة الإجراءات الحكومية لحفظ معلومات مثل المكالمات الهاتفية، ورسائل البريد الالكتروني وعادات تصفح مواقع الانترنت. ويستخدم حوالي نصف سكان بريطانيا، أو حوالي 25 مليون شخص، مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: عن بي بي سي العربيّة

2009-03-24

- كاريكاتور اليوم...

دون تـعـلـيـــق
المصدر : رسم للفنّان أشرف حمدي www.mashy.com

- في سوق الفتاوى. في سوق الفتاوى. في سوق الفتاوى. في سوق الفتاوى. في سوق الفتاوى. في سوق الفتاوى. في سوق الفتاوى.

شيخ الأزهر يُفتي بجواز نقل أعضاء المحكوم عليهم بالإعدام

أجاز شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي نقل أعضاء المحكوم عليهم بالإعدام دون الحصول على موافقتهم لأنه ليس لهم أي ولاية على أجسادهم، حسب رأيه.

جاءت الفتوى بعدما أصدرت محكمة مصرية أحكاما بالإعدام ضد عشرة أشخاص أدينوا باغتصاب امرأة بمحافظة كفر الشيخ شمالي مصر. وقال طنطاوي إنه يجوز شرعا نقل أعضاء المدانين في جرائم القتل العمد وهتك العرض، بعد تنفيذ الحكم فيهم، إلى الأحياء المحتاجين. وأضاف -في تصريحات تناقلتها صحف مصرية- إن هؤلاء سيثابون على ذلك لأنّهم ساهموا في شفاء أو إنقاذ مريض.

وتتعثر مصر في إصدار تشريع ينظم عملية نقل الأعضاء بين الأحياء للخلافات الحادّة بين المؤيدين والمعارضين. وقد أثارت فتوى طنطاوي الأخيرة ردود فعل متباينة. ففي الوقت الذي أيّدها رجال دين كبار داخل الأزهر وخارجه باعتبارها تحلّ معضلة وتنقذ أرواحا، وقف معارضون للفتوى ينذرون باحتمال تحوّل مصر إلى سوق لتجارة الأعضاء رسميا وحذروا من أنها تنتهك حرمة جسد الميت.

(مصدر الخبر : مقتبس من بي بي سي العربية)

2009-03-22

- بين غزّة ودارفور...

Après le Darfour, la bande de Gaza ne mérite-t-elle pas l'ouverture d'une enquête par la CPI?

Après quelques jours du lancement par la CPI d’un mandat d’arrêt international contre le président soudanais Omar El-Béchir, son procureur n’exclut pas la possibilité d’ouvrir une enquête sur les crimes de guerre et contre l’humanité commis à Gaza, à la demande de l’Autorité Palestinienne.

Depuis le lancement, le 27 décembre 2008, de l’opération israélienne dévastatrice de 22 jours dans la bande de Gaza, la Cour Pénale Internationale (CPI) a reçu, selon les déclarations au journal argentin Perfil (8/3/2009) de son procureur, Luis Moreno Ocampo, 213 demandes d’intervention, auxquelles le bureau du procureur n’a pu donner suite, Israël n’étant pas signataire du traité de Rome, qui a instauré cette cour.

Interrogé par plusieurs organisations non gouvernementales sur ce qui pouvait être fait face au massacre de Gaza, Gilles Devers, l’avocat Français au barreau de Lyon a conseillé une saisine de la CPI. « J’ai rédigé une plainte pour crimes de guerre et contre l’humanité qui a été déposé, le 22 janvier 2009, par une coalition de 450 associations et 40 avocats de par le monde. Cette démarche est faite en accord avec toutes les forces palestiniennes » a précisé Me Devers, lors d’une table ronde organisée le 17 mars 2009 par la commission arabe des droits humains au palais des nations à Genève.

"A ce jour, l’hypothèse que la CPI ouvre une enquête et qu’Israël soit reconnu coupable de crimes contre l’humanité est crédible, si ce n’est probable" a indiqué Me Devers avant de préciser que ce qui a fait basculer le dossier c’est la validation par l’Autorité Palestinienne de la démarche [de la coalition] et sa signature, le même jour, du traité de Rome en donnant compétence à la CPI à l’effet d’enquêter sur le territoire de Gaza de façon rétroactive depuis 2002.

"Nous évaluons le sujet, nous sommes dans une phase d’analyse. Je n’ai pas encore décidé si nous lancerons des investigations, mais il y a une possibilité que cela arrive" a expliqué Luis Moreno Ocampo avant d’jouter "L’Autorité palestinienne nous a promis de nous apporter d’autres éléments démontrant qu’ils sont un Etat, et que sur le territoire de Gaza un crime a été commis".

Selon Me Devers, "l’Autorité Palestinienne doit présenter des documents qui prouvent qu’elle est bien un Etat, un sujet de droit international. Quant à nous, nous préparons l’audition des témoins et cherchons des soutiens politiques. Il y a 110 Etats qui ont signé le statut de Rome et qui peuvent se manifester".

De son côté, Haytham Manna, président de la commission arabe des droits humains a indiqué que « Si la requête palestinienne est rejetée, on a la possibilité d’intervenir avec d’autres Etats. Trois pays d’Afrique et d’Amérique latine se sont déclarés prêts à saisir la CPI".

L’évolution de ce dossier en dit long sur le chemin qui reste à parcourir en matière de protection des populations civiles et des droits humains en temps de guerre. Elle illustre la politique des "deux poids deux mesures" suivie par les grandes puissances. Sinon, comment expliquer autrement que le Conseil de Sécurité de l’ONU ait demandé au procureur d’enquêter sur le Soudan au sujet de la crise du Darfour sans rien faire contre Israël, ces deux pays n’étant ni l’un ni l’autre membre de la CPI ?

Elle permet également de constater un cas unique dans l’histoire, où un Etat, Israël, que l’on dirait doté d’une "sorte d’immunité internationale", se permet de punir collectivement tout un peuple méthodiquement assiégé avant, pendant, et après le massacre des civils de Gaza et d’emprisonner 39 parlementaires palestiniens, sans qu’il ne soit inquiété par la communauté internationale au motif de détruire l’entité que ce peuple a élue démocratiquement.

Source : agoravox.fr (Ben Khabou)

2009-03-18

- حليف الصهيونيّة...

جون بولتون.. الوجه البشع للسياسة الأمريكيّة

حقيقة لا أعرف ما التسمية الجديرة بهذا المسؤول الأمريكي العنصري والمطبوع بالعقيدة الصهيونيّة أكثر من الصهاينة في حدّ ذاتهم.. جون بولتون المندوب الأمريكي السابق في الأمم المتحدة، فحتى بعد خروجه من المسؤولية المباشرة لا يزال يهذي بكراهيّته المجحفة للفلسطينيين والعرب عموما. وقد أشاد بمحاسنه السفير الإسرائيلي السابق بالأمم المتحدة، واصفا إيّاه بكونه "العضو السرّي في بعثة إسرائيل بالمنظمة الأمميّة"، لاسيّما أنّ بولتون كان شديد الحرص على فعل كلّ ما بوسعه لضرب أيّ تحرّك عربي أو دولي في الأمم المتحدة لإدانة الممارسات الإجراميّة لإسرائيل في حق الفلسطينيين. كما كان من أشدّ المناصرين لغزو العراق واحتلاله ولم ير مانعا قطّ من تبرير الجرائم الأمريكيّة التي أرتكبت في العراق في حق المدنيين طيلة سنوات، ويدعو كذلك إلى ضرب إيران عسكريّا بهدف تدمير قدرتها على المضي في برنامجها النووي وتغيير نظامها باعتبار أنّ الطرق الدبلوماسية لا تُجدي معها نفعا...

وفي حديث أجرته معه صحيفة "واشنطن بوسط" أمس الأوّل شنّ حملة على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلا إنّ الإدارة الأمريكية الجديدة "تؤمن أنّ إسرائيل تعتبر مشكلة أكثر من كونها حليفا" وأنّ "إسرائيل ستكون المتضرّرة والخاسرة من أيّ جهود تقوم بها إدارة أوباما لحلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني". وهو بذلك لا يدعو فقط إدارة أوباما إلى الامتناع عن ممارسة أيّ ضغوط على إسرائيل لإيجاد حلّ للقضية الفلسطينيّة وإنّما انخرط بعد في تحرّكات اللوبي الصهيوني لتكريس ذلك على أساس أنّ تلك الضغوط الأمريكية قد تجبر إسرائيل على الاعتراف "بشرعيّة تنظيمين إرهابيين" هما حماس وحزب الله والتفاوض معهما، على حدّ زعمه.

المسائل لا تبدو غامضة في نظري، فمن يُشجّع ويدافع عن استمرار انتهاك إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني وإرهابه بكلّ الوسائل الإجراميّة لا يمكن أن يكون سوى إرهابي.. وجون بولتون ليس إلاّ نموذجا بشعا لتلك الصفة..

كلمة أخيرة.. أخشى أن يكون المغني الأمريكي مايكل بولتون الذي أحبّه كثيرا يحمل بدوره آراء عنصريّة على غرار إنريكو ماسياس وأمثاله...

2009-03-17

- Plus royaliste que le roi...

السلطات المصرية تصادر أموالا "مهرّبة" مع وفد حماس

الخبـــــر :

رويترز - ذكرت مصادر أمنية ومسؤولو جمارك أن قوات الأمن المصرية منعت اثنين من مسؤولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الثلاثاء من دخول القطاع الذي تديره حماس ومعهما معدات للرؤية الليلية وأموالا سائلة تقدر بحوالي 900 ألف دولار. وتم إيقاف مسؤولي حماس على الحدود مع قطاع غزة بعد أن وجد موظفو الجمارك مبلغا ماليا قدره 500 ألف يورو و250 ألف دولار أثناء تفتيش حقائبهما في طريق عودتهما لغزة بعد أن شاركا في محادثات للمصالحة الفلسطينية في القاهرة.

وقال مصدر بالجمارك "عثر على هذه المبالغ ويجري اتصال في الوقت الحالي مع وزارة المالية المصرية لاتخاذ قرار في هذا الأمر" وقالت مصادر أمنية وجمركية إن السلطات عثرت أيضا على نظارتين للرؤية الليلية.

وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يمنع فيها مسؤولين من حماس من إدخال مبالغ مالية كبيرة لغزة.

وفي فبراير شباط الماضي أجبر مسؤولون مصريون أيمن طه القيادي بحماس على إيداع أكثر من 11 مليون دولار نقدا في مصرف في مدينة العريش المصرية كان قد حاول إدخالها لقطاع غزة. وعبر طه فيما بعد بدون الأموال. وقالت المصادر الأمنية إنه بالإضافة إلى مسؤولي حماس اللذين تم إيقافهما عن الحدود مع غزة منعت السلطات مسؤولين آخرين من إدخال معدات للاتصالات إلى قطاع غزة من بينها هاتف يتصل عن طريق الأقمار الصناعية وجهاز لنظام تحديد المواقع بالأقمار الصناعية. والمسؤولان كانا يشاركان أيضا في محادثات المصالحة الفلسطينية ولكن المصادر لم تكن متأكدة من الفصيل الذي ينتميان إليه. وقالت المصادر الأمنية المصرية إنه سيسمح للفلسطينيين الأربعة بالعبور لقطاع غزة دون الأموال والمعدات.

التعليـــق :

بغضّ النظر عن مواقفنا من حركة حماس وما لها وما عليها، يبدو من المخجل أن تكون السلطات المصريّة أكثر حرصا من الإسرائيليين والأمريكان على تجريد حركة حماس وقياداتها من الدعم الخارجي، خاصة أنّ هذه الحركة تحكم قطاع غزّة وتُشرف على كل نواحي الحياة والتموين فيها. ومن الطبيعي أن تكون لها أرصدة يستفيد منها الشعب الفلسطيني في غزّة بشكل من الأشكال. فلا يمكن إذن أن نناصر سياسة تجفيف المنابع إذا كان ذلك على حساب أرواح الناس وقوتهم اليومي بغض النظر عن الاعتبارات الإيديولوجية والسياسية مهما كانت شموليّة. قد تكون بعض قيادات "حماس" متورّطة في عمليات فساد مالي سياسي مثلما هو الأمر بالنسبة إلى قيادات أخرى في السلطة الفلسطينية، وهذا لا يحجب أيضا الحقيقة الشائعة عن تواتر الممارسات ذاتها في أوساط سياسة مصريّة معروفة أيضا.

يبدو أنّ السلطات المصرية تنسى ذاتها حين يتعلق الأمر بحلفاء كامب دافيد فتتصرّف بشكل ملكي أكثر من الملوك مثلما يقول المثل الفرنسي الشائع "Être plus royaliste que le roi".

ما رأيكـــــــم؟؟؟

2009-03-16

- اليوم ذكرى رحيل راشيل كوري

طوبى لروحك الطاهرة أيتها الزهرة الباسمة

تمرّ اليوم الذكرى السادسة لاغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لناشطة السلام الأمريكيّة راشيل كوري عندما داستها عمدا جرّافة إسرائيلية بسبب إصرار راشيل على منعها من هدم منزل إحدى العائلات الفلسطينية في منطقة رفح المحتلة بغزّة.

راشيل المنتمية لحركة التضامن العالمي كانت تبلغ آنذاك 21 ربيعا، تركت عائلتها وجامعتها والدنيا بحالها لتكون درعا حام يُؤازر الفلسطينيين المعذبين في أرضهم. تنبّهت تلك الزهرة إلى ما يُعانيه الفلسطيني فلم تبال بهول الإرهاب الصهيوني وبوطأة التواطئ الغربي وخزي أخوة الجوار. جورج بوش المتعجرف كان آنذاك يستعدّ بعد أربعة أيّام لإطلاق شرارة العدوان على العراق واحتلاله، إدارته المتخاذلة لم تُنجد راشيل حتى بعد مماتها..

الآلة الدعائيّة للوبي الصهيوني فعلت كلّ ما في وسعها لتشويه راشيل وادّعاء أنّها كانت تحمي نفقا يختبئ فيه مجموعة من الإرهابيين الفلسطينيين، تماما كما فعل الصهاينة في حادثة اغتيال الطفل الشهيد محمّد الدرّة حين روّجوا أنّها حكاية مختلقة ولا تمتّ للواقع بصلة، غير أنّ الكاميرا فضحت تلك الجريمة ا تلك مثلما فعلت بالنسبة إلى جرائمه المنهجيّة المتعدّدة الأخرى.

راشيل، أعترف أنّنا لا نضاهيك شجاعة وإيمانا ودفاعا على المظلومين في العالم. أنت في البال دائما أيتها الجميلة الصغيرة، ستبقين أبدا ذكرى خالدة للأجيال.. سيطوي التاريخ حَكايانا يوما، لكنّه أضيق من أن يُغيّب صورة من تحدّت أفعوان الموت ووحشيّة القتلة...

زهرة ووردة على قبرك أيّتها الشهيدة المتألقة.

A la mémoire de Rachel Corrie

Assassinée en protégeant une maison sur le point d’être démolie par un bulldozer israélien

Rachel Corrie, activiste américaine s’opposant aux actions d’Israël dans les territoires palestiniennes occupées, a été écrasée par un bulldozer israélien à Rafah dans la Bande de Gaza le 16 mars 2003. Dreg Sha, un américain de l’Illinois membre de l’«International Solidarity Movement », était présent lors de ce crime israélien. Le mail suivant a été envoyé par Dreg au lendemain de son assassinat:

17 Mars 2003

Bonjour,

Je pense que vous avez pour la plupart dû entendre parler de la mort de Rachel Corrie.

Rachel était une personne remarquable. Elle était intelligente, créative, un peu artiste. Elle avait un vrai sens de l’humour, elle aimait la vie et était incroyablement belle, physiquement et intérieurement. Dans ce mois passé à Rafah nous avions développé une relation amicale très forte.

Ce qui lui est arrivé est une tragédie et un meurtre. Ce fut un gâchis humain inutile et tragique.

Ce que Rachel, les autres internationaux et moi faisons ici est bien évidemment très risqué. Il ne se passe pas une journée sans que je craigne d’être touché par une balle perdue parce que la Force de Défense Israélienne tire régulièrement au hasard partout dans la ville. Mais je n’aurais jamais pensé que l’un d’entre nous se ferait tuer par un de ces bulldozers si lents et lourds.

Rachel se tenait devant la maison d’une famille dont elle était très proche. Depuis trois mois un européen ou un américain y dormait chaque nuit, et Rachel y avait elle-même passé plusieurs nuits. Rachel se tenait bien en évidence. Il n’est pas possible que le conducteur du bulldozer ne l’ait pas vue. Elle portait un gilet orange fluo. Nous étions huit en tout sur les lieux, quatre américains et quatre britanniques. Il y avait deux bulldozers et un tank.

Notre groupe s’était disséminé parce que les bulldozers attaquaient une surface assez grande comprenant trois maisons toujours occupées par des familles. Rachel a tenu tête au bulldozer seule parce qu’elle connaissait cette famille et parce qu’elle pensait que son action était juste. Les destructions de maisons par ces bulldozers étaient et sont illégales.

S’approchant de plus en plus de Rachel, le bulldozer a commencé à pousser la terre sous ses pieds. A quatre pattes, elle essayait de rester au sommet de la pile qui ne cessait de monter. A un moment elle s’est retrouvée assez haut, presque sur la pelle. Suffisamment près pour que le conducteur puisse la regarder dans les yeux. Puis elle a commencé à s’enfoncer, avalée dans la terre sous la pelle du bulldozer. Le bulldozer n’a pas ralenti, ne s’est pas arrêté. Il a continué à avancer, pelle au niveau du sol, jusqu’à lui passer sur tout le corps. Alors il s’est mis en marche arrière, la pelle toujours au sol, et lui est repassé dessus.

Tout le temps que dura cette scène d’horreur, mes six compagnons et moi lui avons crié d’arrêter en courant vers l’endroit. Rachel gisait sur le sol, tordue de douleur et à moitié enterrée. Sa lèvre supérieure déchirée saignait abondamment. Elle ne put que dire "je me suis cassé le dos". Après ça elle n’arriva plus à dire son nom ni même à parler. Nous l’avons tenue et lui avons dit de se détendre. Je lui ai demandé de serrer ma main, ce qu’elle a fait, ce qui prouve qu’elle nous entendait. Je lui ai demandé de respirer avec moi, inspire, expire, inspire, expire, et elle l’a fait. Nous lui avons tous dit que nous l’aimions. Mais on pouvait voir son état se détériorer rapidement. Des signes indiquant une hémorragie interne à la tête apparurent bientôt. Après environ un quart d’heure des brancardiers sont arrivés et l’ont emmenée à l’hôpital. Certains diront et disent déjà que ce que nous faisons ici est excessivement dangereux et stupide.

Je suis d’accord. Je ne voudrais rien de plus au monde que de revoir Rachel vivante. Mais cela ne change rien aux faits : Rachel a été assassinée.

L’armée israélienne a commis deux crimes : elle a commis un meurtre alors même qu’elle se rendait coupable de destructions illégales.

Rachel, elle, n’avait commis aucun crime.L’IDF a déjà commencé à tourner cette histoire, en disant que Rachel avait glissé devant le bulldozer, et que des tirs nourris sur les lieux avaient motivé leur comportement agressif. Tout ceci est faux. Il y a sept témoins oculaires internationaux et des photos pour prouver la vérité. Je suis en état de choc et je souffre. J’ai appris beaucoup plus que je n’ai jamais voulu savoir sur ce que ressent un Palestinien.

La plupart de mes amis ici ont décidé de rester, et d’autres encore vont venir nous rejoindre. Moi j’ai décidé de raconter l’histoire de Rachel. Au-delà de ça, je compte quitter cet endroit bientôt (si je le peux), car je ne pense pas pouvoir en supporter beaucoup plus.

Tout cela la veille de "Guerre en Irak II", bientôt dans une machine à propagande près de chez vous.

Love

Dreg

Le texte original en anglais

2009-03-14

- إلغاء التوقيت الصيفي في تونس..

غـُمّـة وانـزاحـت..
لفحتني البهجة أمس عندما بلغني قرار الحكومة في تونس بالعدول عن إضافة ساعة للتوقيت العادي في ما أصطُلِح على تسميته منذ بضع سنوات بالتوقيت الصيفي.
أمّا عن مبرّرات هذا القرار السعيد، فهي كما ذكر بلاغ الوزارة الأولى حرفيا إنّما يعود إلى "تزامن شهر رمضان مع الفترة المعنيّة بالتوقيت الصيفي" ولذلك "يتواصل التوقيت القانوني بدون تغيير على امتداد السنة". والواضح أنّ هذه الصيغة الخبريّة تطرح أكثر من استفهام، فحتى يتزامن مع التوقيت الصيفي، هل تمّ التمديد في شهر رمضان دون علمنا ليبلغ 7 أشهر؟ وهل يعني التأكيد على تواصل العمل بـ"التوقيت القانوني" أنّ التوقيت الصيفي المعمول به منذ سنوات هو توقيت غير قانوني.
أمّا عن أسباب البهجة فاسألوا معظم التونسيين عن الأرق Stress الذين يصيبهم طيلة سبعة أشهر من وطأة هذه الساعة الإضافيّة التي أقرّها تكنوقراطيون يوما من الأيّام بتعلّة الاقتصاد في الطاقة ثمّ تمّ فرضها على الجميع دون الأخذ بمواقف الرأي العام. وبمرور السنين بدأ التوقيت الصيفي في الامتداد ككرة الثلج ليبلغ سبعة أشهر نرى خلالها الليل نهارا، لأنّه صيف يمتدّ على سبعة أشهر ويتخلّله ثلاثة فصول من شهر مارس ربيعا إلى شهر أكتوبر خريفا.. والأهمّ من ذلك أنّ آراء التونسيين السلبية بقيت ذاتها إزاء ساعة بعثرت أيّامهم رأسا على عقب وقلّصت من فترة نومهم صباحا وزادت من سهرهم ليلا. ورغم ذلك انهالت علينا بعض وسائل إعلامنا بالحديث عن فضائل تلك الساعة المضافة وعن عبقريّة التونسيين في التحكّم في الطاقة وعن ملايين الدينارات التي تمّ توفيرها فلم تذهب هباءً منثورا. أتساءل هنا : عمّا عساها ستقول الصحافة التونسيّة عن هذا القرار خلال الأيّام القادمة؟. ألم يتم صرف أضعاف تلك المبالغ على عقاقير الأدوية المهدّئة؟، ألا يؤدّي اختناق حركة المرور إلى إهدار المبالغ الطائلة؟، ألا يؤثّرالإجهاد والأرق الدائم في سلامة الحياة الأُسريّة؟. بساطة أقول إنّ تلك الملايين لا تعني شيئا أمام جودة الحياة وتجنّب وطأة التوتّر والأرق (l'épanouissement de l'être)... قد أكون بالغت بعض الشيء -في رأي البعض- ولكنّ هذا ما أشعر به إزاء تلك المسألة المعيشيّة الهامّة رغم بساطتها.
هذه ملاحظات وتساؤلات لا غير، لكنّها لم تمنع بهجتنا التي نأمل ألاّ تكون مؤقّتة وألاّ يتم العودة إلى ذاك التوقيت المشؤوم بعد انقضاء المواعيد الهامّة...