2009-04-13

- وفي فنون القرصنة.. مذاهب..

أوباما يتعهّد بمحاربة القرصنة على السواحل الصومالية...

فمتى تنتهي القرصنة الأمريكيّة على العالم بأســـــــــره؟!!

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد الإفراج عن القبطان الأميركي ريتشارد فيليبس الذي احتجزه أربعة قراصنة قبالة السواحل الصومالية، إن الولايات المتحدة ستظل "مصمّمة" على محاربة القرصنة في المنطقة. وفي كلمة بعد الإفراج عن فيليبس، أشاد أوباما بشجاعته، وقال إنها "نموذج لكل الأمريكيين". وأضاف أنّ سلامة فيليبس كانت همّه الأكبر، معربا عن فخره كذلك بالجيش الأمريكي والجهات الأمريكية الأخرى التي عملت على تحريره.

وحول الكيفية التي حُرّر بها فيليبس الذي ظل محتجزًا لخمسة أيام، قال مسؤول أمريكي لم يكشف عن هويته لوكالة اسوشييتد برس إن القبطان قد حرّر في ما يبدو أنها عملية قتالية خاطفة مساء الأحد. وذكرت تقارير أن فيليبس قفز من القارب الذي كان محتجزًا فيه وتم إطلاق النار على ثلاثة قراصنة وقتلهم. وتشير التقارير إلى أنّ القوات الأمريكية استفادت من كون القرصان الرابع كان يقود المفاوضات على متن السفينة الأمريكية "يو آس آس بينبريدج" عندما جدّ الحادث، وهو في قبضة القوات الأمريكية الآن. وأضاف المسؤول أن العملية نفذت بعدما فشلت المحادثات مع القراصنة، وأن القبطان نقل إلى سفينة عسكرية أمريكية.

وكانت السفينة التي يقودها فيليبس قد وصلت سالمة في وقت سابق السبت إلى ميناء مومباسا في كينيا. وعبّر أفراد طاقم السفينة لدى وصولهم إلى مومباسا عن إعجابهم بقبطانهم لأنه كما قالوا "قدم نفسه رهينة للقراصنة لإنقاذ حياتهم والحفاظ على سلامة السفينة".

تـعـلـيـــق موجز :

رغم الفقر والجوع تبقى القرصنة عملا إجراميّا، وقد اكتشفناها في صبانا عبر الأفلام السينمائيّة الغربيّة التي جعلت من القراصنة أبطالا لا يُشقُ لهم غبار.. ومع ذلك فإنّ الإفراج عن أيّ رهينة عمل مشروع وله أبعاده الإنسانيّة.. لكنّ يستمرّ التساؤل : كيف العمل إذا كانت هناك شعوب بأسرها تعيش رهينة للقرصنة الرسميّة التي تمارسها الولايات المتّحدة الأمريكيّة على أرضها ومقدّراتها ودمائها!!!

مصدر الخبر : بي بي سي العربيّة - بتصرّف

ليست هناك تعليقات: