دنمارك ومهرجان العار..!!
هذه صور وجدتها في شبكة فيسبوك تجسّد بشاعة المجازر المتكرّرة كلّ عام في دنمارك وتحديدا في جزر الفيروي (Les Iles Féroé) التابعة لهذا البلد الأوروبي "المتحضّر"، ويذهب ضحيّتها عشرات وربّما مئات الدلافين وبعض أنواع الحوت الذي يُفترض منع صيده. وقد أضحت هذه الممارسات المتوحّشة على ما يبدو بمثابة مهرجان سنوي لتقتيل تلك الحيوانات البريئة.. أمّا السبب الكامن وراء هذه الدمويّة المفرطة فهو نزوع شباب تلك المناطق إلى إثبات بلوغهم سنّ الرجولة والفحولة، والطريقة "المثلى" هي إبراز قدراتهم القتاليّة الفائقة في تذبيح ذاك النوع من الدلافين، ومن يقتل أكثر قد يُعتبر أكثر "رجولة" بالمفهوم الدنماركي بل والمجتمع الدانمركي أصلا الذي بلغ من التحضّر والتقدّم درجات هائلة لم تُتح له بعد التخلّص من جذوره القروسطيّة الموغلة في الممارسات والعادات الدمويّة المتوحّشة على غرار العديد من الدول الأوروبية الأخرى..
الكالدرون (CALDERON) هو نوع فريد من الدلفين معروف بوداعته واقترابه الشديد من الشواطئ والإنسان رغبة منه في الاطلاع حسب ما يُذكر، ولذلك يقع فريسة فئة من البشر المتوحشين مازال القانون الدنماركي غير مؤهّل لمساءلتهم، ربّما أيضا في نطاق حريّة التعبير عن الفحولة... إنّه الوجه الآخر لحضارة دنمارك.
المشاركات
هناك 4 تعليقات:
لقد غيرت لي نظرتي لهاته الدولة بهذه الصور..شكرا على البوست
أنا نفسي فوجئت بهذه الصور والمعلومات الخانقة، لذلك نشرتها لأنّها تجعلنا نقف وقفة تأمّل ونعيد النظر في بعض المواقف المسبقة عن دول تُروّج لصورتها الناصعة في مجال احترام الحريّات والحقوق.. وهذا دون السقوط طبعا في حمّى الانفعال والتعميم..
حقيقةً نشرت هذا التعليق وهذه الصور، ومازلت أنظر إليها وأتفحّصها غير مصدّق لهذه الهمجيّة وهذه البشاعة التي تتّسم بها بعض المجتمعات أو على الأقلّ بعض الفئات منها..
إنّه في كلمة احتفاء بالدم وبالموت.. كيف لنا أن نُفرّق بين هؤلاء وآكلي لحوم البشر من بعض القبائل البدائيّة التي لم تعرف مطلقا لا حقوق الإنسان ولا التقدّم الحضاري الذي بلغته دنمارك؟؟!!
باللاهي اش مدخل هذا في:
"احترام الحريّات والحقوق."
والله كان قلت حقوق الحيوان نفهمك
اما اش قولك في زوز حاجات هاذوما , هيا شد عندك:
اولا برا اعمل طلة على سيدي داود كيفاش يعملو معا سمكة التن
ثانيا برا شوف كيفاه مليار مسلم يذبحو في العلالش نهارة العيد و يتعاندو شكون يتكي على اكثر
وخلاصة القول برا صلح المجتمع اللي عايش فيه و سيب عليك من دنمارك
خاطرها تفوت بلدانا ب 80 سنة تحضر و حرية
إرسال تعليق