(الخبر كما أوردته حرفيّا "وكالة تونس إفريقيا للأنباء" وات) :
حادث مرور فى مستوى حي الرمانة بالعاصمة
تونس 17 نوفمبر 2008 (وات) جد حادث مرور أليم يوم الاثنين فى حدود الساعة السابعة والنصف صباحا فى مستوى حى الرمانة بتونس العاصمة تسبب فى وفاة شخص وجرح ثلاثة عشر آخرين.
وتتمثل صورة الحادث فى انزلاق حافلة خالية من الركاب تابعة لشركة نقل تونس باتجاه حافلة أخرى تحمل ركابا وتابعة لشركة نقل خاصة.
وقد حاول سائق الحافلة الثانية تجنب الارتطام فانزلق إلى حافة الطريق وصدم فى الأثناء سيارة خفيفة توفيت سائقتها على عين المكان وأصيبت مرافقة لها بجروح. كما أصيب اثنا عشر راكبا بالحافلة بجروح متفاوتة الخطورة.
وحضرت الى موقع الحادث فى الإبان وحدات من مصالح المرور والحماية المدنية لتقديم الإسعافات الأولية على عين المكان ونقل المصابين لتلقى العلاج حيث بارحوا المستشفى فيما تم الاحتفاظ بالمرافقة المصابة تحت المراقبة الطبية. التعليق: ما لم يتم ذكره في هذا الخبر هو أنّ الحافلة التابعة لشركة نقل تونس (العموميّة) قد خرجت عن طريقها (شارع 7 نوفمبر -Route X- في مستوى حيّ الرمانة) وتجاوزت المعبر الفاصل إلى الطريق المعاكس حيث صدمت الحافلة الثانية التي صدمت بدورها سيارة خاصّة ذهبت سائقتها ضحيّة هذا الحادث المريع. ويبدو أنّ ابتلال الطريق بفعل المطر وسرعة الحافلة الأولى هي التي أدّت إلى انزلاقها والتسبّب في هذه المأساة، ومن الألطاف أنّها لم تكن تحمل ركابا آنذاك.
هناك تعليقان (2):
التهور الا ول موجود في الطريق ما يوحي بخير والسبب يرجع لبرشة امور منها انو برشة ناس لوحو القانون فس الزبلة يا ربي نستر لا يوليو الموتا في الطريق في تونس قد الموتا في حرب الراق
ما قلته ليس فيه مبالغة أبدا، ذلك أنّ عدد قتلى حوادث المرور في تونس سنويّا يحوم حول ألفي قتيل، في حين أنّ عدد قتلى جيش الاحتلال الأمريكي في العراق (الذين يُقال إنّهم ذاقوا الأمريْن) لا يتجاوز خمسة آلاف قتيل طيلة أكثر من خمس سنوات من الاحتلال الصارم.. إذن فإنّ شوارعنا هي عمليّا أكثر خطورة وقتلا من المقاومة العراقيّة!!
هذا الواقع المؤذي يتحمّل مسؤوليّته في الجميع من سلطة ومواطن ومدرسة وأسرة..
إرسال تعليق