2009-05-13

- عندما تتحوّل الرياضة إلى مستنقع للعنصريّة والكراهيّة المتبادلة!!!

تتويج موسم الكراهيّة في تونس
الفائز بالبطولة ثمّ بالكأس يبقى -على الأقل بالنسبة إليّ- مجرّد تفاصيل، أمّا الخطر الداهم فهو أن يتحوّل التعاطف مع أحد فرق كرة القدم إلى عنوان بارز للهمجيّة وانحدار الأخلاق العامّة بين صفوف الكبار والصغار، وآلة لإطلاق البذاءات وبث الفرقة والكراهيّة العمياء بين أبناء البلد الواحد.. خلال الأيّام السابقة انتابني غيض وحنق شديدان من هول ما شاهدت في عدد من تسجيلات الفيديو في شبكة فايسبوك، آباء يلقنون أبناءهم ممّن لم تتجاوز أعمارهم أربع سنوات فنون البذاءة والشتم والسباب باعتماد الألفاظ الجنسيّة إزاء الفرق الرياضيّة المنافِسة وإزاء أهل مناطق أخرى من البلاد.. 
بذاءات تحطّ بقيمة الإنسان ويرفض استعمالها حتى في وجه الأعداء، فما بالك والأمر يتعلّق بأبناء البلد الواحد.. أطفال ضحايا آباء وإخوة جهلة تربّوا على الكراهيّة والعنف اللفظي والجسدي...
تعصّب أحمق فاق تطرّف بعض الجماعات المتشدّدة غير المؤمنة بالحق في الاختلاف والتسامح. ولم يعد ينقصنا سوى حمل الجماهير الهائمة للسلاح ضدّ بعضها البعض بسبب تفاهات تسبّبت في مآس كثيرة.

هناك تعليق واحد:

Hamadi يقول...

Pas loin, puisque dernièrement y'a eu un meurtre au centre ville de Tunis à cause du Foot: 4 personnes ont lynchés un supporter de l'équipe adverse (les protagonistes sont des CA et EST).

Le foot devient une activité de barbares en Tunisie qui n'a rien avoir avec le sport.