آية.. جميلة جميلات السعوديّة
لن أعطي أيّ رأي.. سأنقل الخبر كما قرأته في موقع« don’t Miss » . فقد تمّ هذا الأسبوع انتخاب ملكة جمال السعوديّة دون أن تكشف أصلا عن وجهها. وخلال المسابقة كانت الشابة "آية" ذات الثمانية عشر ربيعا تغطي رأسها وجسدها كليّا بعباءة وحجاب أسودين التزاما بالعرف الدارج في المملكة (وهو ما يبدو في الصورة المصاحبة لهذا الخبر). وقد تمّ تقييم الفائزة ووصيفتيها على أساس ما قدّمنه للآخرين في حياتهنّ. وتأمل آية دراسة الطبّ بعد أنّ حصلت على علامات دراسيّة جيّدة. وذكر منظّم مسابقة ملكة جمال السعوديّة أنّ "الفائزات يمثلن الأخلاق الإسلاميّة السمحة".
وقد فازت آية بقلادتين الأوّلى عقد لؤلؤ والثانية مرصّعة بالجواهر بالإضافة إلى ساعة يدّ مرصّعة بالألماس ورحلة إلى ماليزيا، فضلا عن مبلغ مالي يقدّر بـ 930 أورو (حوالي 1900 دينار تونسي). وكما يُقال الجمال يصنع المعجزات...
هناك 18 تعليقًا:
يظهرلي الي اطول اشب و اجدر باللقب
Je vois pas où est le problème ?
وقد تمّ تقييم الفائزة ووصيفتيها على أساس ما قدّمنه للآخرين في حياتهنّ.
c clair non ?
pas de physique
et alros
يا عمروش ماو هذيكة الحكاية، علاش يسمو فيها مسابقة ملكة الجمال؟ انا شخصيا انفضل مسابقة متاع احسن بنت خدمت و قدمت اعمال نفعت بيها الناس على مسابقة اطول ساقين و احسن صدر، الي يهبط المرا يعني البشر لسوق الدواب
ملكة جمال بنت الحلال.. ههههه
وهو كذلك فررررر
موافق في الحكاية هوني
لو كان الامر بيدي نعمل فقط كيما انت قلت وبعد دراسة كل واحدة اش قدمت من عمل خيري،اجتماعي ....الخ
لكن هوني لبهامة المصطنعة انهم سماووها مسابقة ملكة جمال
كيما الشومبانيا الحلال
نظن انهم ماهمش في حاجة باش يتبعو
على فكرة راني ال سعود مانيش ماخذهم قدوة بالعكس تماما
فقط الاخ الصحافي ضهرلي مركز على حكاية مغطين وجوهم
أنا أتساءل ما هي الخدمات التي يمكن أن تقدمها للمجتمع فتاة عمرها 18 عاما؟؟ هل لمجرّد أنها متفوّقة في دراستها، يُسند إليها هذا اللقب؟؟ قد تكون إذن فلتة سلوكيّة في زمانها، لكن الظاهر أنها متجانسة مع أعراف مجتمعها الذي يصعب أن يقبل بتفوّق المرأة وإبرازها في أيّ مجال، خارج نطاق السواد الأعمّ..
فررررر
بصراحة مرخصو صاحبك من انذال ماريت
منحبش ندخل روحي امى الصحبة راهي عندها قيمتها على الفرد
هاني باش نطفيه احتراما لك ولصاحب المدونة
يا عمروش، انا متأكد الي صاحبي، كيما انتي تقول، قلبو ابيض، ابيض فعلا، ما تاخذشي في خاطرك و ابقى الانسان الطيب
Le concours s'intitule "Reine de la belle moralité".
Bien que je suis contre les agissements des saoudiens et surtout envers la femme, mais je dois dire que le concept est intéressant.
La femme est pour une fois jugée pour ses actions, pour son intelligence et non pour son physique.
Au moins ce concours, mis à part que ce sont des saoudiens qui l'ont organisé, est valorisant pour la femme.
إلى عمروش
تغطية الوجه هي من التفاصيل فقط، وليس ذلك أمرا مهمّا في حدّ ذاته إذا فصلناه عن السياق العام الذي يندرج فيه.. الأهمّ هو أنّه يخفي منظومة إيديولوجيّة متكاملة تتجاوز حدود السعوديّة لتحاول فرض نسقها السياسي على كل المنطقة العربية والدولية المحيطة بها.. وربّما أنت على علم بقضيّة البرقع التي طرأت في فرنسا منذ فترة قريبة..
نفدلك يا عمروش..شبيك تغششت ؟ :-)
معز
اولا الصور التي نشرتها ليست للمسابقة فلم يتم البتة التقاط صور او ماشابه ذلك ومنع حتى على الرجال الحضور
ثانيا سميت بملكة جمال الاخلاق موش الجمال(ريت اقعتني في الخطا )
ثالثا معايير المسابقة والترشح هي اربع:
أولها: امتحان قياس وفق أسئلة مدروسة تم وضعها من جانب متخصصين، وثانيها: اكتشاف القدرات العملية والتدريبية للفتاة من خلال طلب إجراء بعض الواجبات المنزلية.
بعدها تذهب المتسابقة في زيارة ميدانية إلى إحدى المزارع مع والدتها، لتتعرف لجنة التحكيم على الأوضاع عن قرب،تدخل فيها لهنا بر الوالدين
أما المسار الرابع والأخير فهو عبارة عن مقابلة جماعية تخضع لها جميع المشاركات بحضور مندوبات من المراكز الاجتماعية والتربوية لاختيار ملكة جمال الأخلاق ووصيفتيها.
يضهرلي واضح هكة
كل مرة نزيد نتاكد من ازمة الصحافة ومن عمق الكارثة
راجع الاخبار هنا وحاول تنوع مصادرك عيش خويا
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1248187357631&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout
http://www.sham24.in/cocktail-1714.htm
http://www.masdr.net/inf/news.php?action=show&id=2061
..Reine de la belle moralité
Je suis pour le principe.. mais comme même il faut préciser de quelle moralité ils parlent
إلى عمروش
أوّلا : لم أفهم لماذا الانفعال
ثانيا : ما علاقة هذا الموضوع بـ"أزمة الصحافة وعمق الكارثة" كما تقول. هذه المدوّنة وأيّ مدوّنة لا يمكن اعتبارها بأيّ وجه من الوجوه وسيلة إعلام، حتى وإن حققت أحيانا السبق في نشر أخبار معيّنة.. أنا لا أخلط بين المحملين وليس لي الحق في ذلك. كما أنّني لا أقوم بإسقاط واقع معيّن على ما أدوّنه، بل وأحاول الفصل بين عملي في تدريس الصحافة وبين مضمون المدوّنة.
ثالثا : المصادر التي قمت بإدراجها في تعليقك أثرَت نظرتنا للموضوع ولم تناقضه، بل ولا أرى أي وجه للتناقض أو الخلاف.
رابعا : لقد قمت بإدراج رابط للمصدر الذي اعتمدّته، واكتفيت بترجمة الخبر الوارد فيه والصورة المصاحبة له أي أنّني لم اختلقها. وقلت حرفيّا : "سأنقل الخبر كما قراته في موقع كذا.."، وبذلك لم أرتكب خطأ مهنيّا.
خامسا : مثلما ذكرت في تعليق سابق، أنا لست ضدّ مثل هذه المسابقة من حيث المبدأ، لكنّ ما يشغلني هو النسق الإيديولوجي الذي قد يُحرّكها. وهذا يبقى رأيي الخاص الذي لا يمكن أن أُمنع من تبيانه.
أخيرا : أرى أنّ هذا "الخبر" كان بمثابة تمرين تطبيقي جيّد انخرطنا فيه جميعا لتبيّن أبعاد عديدة له، ذلك أنّ بناء المعنى لا يمكن أن يصدر عن فرد واحد، وربّما تشاطرني في ذلك.
شكرا على التفاعل
Je pense que si les organisateurs de ce concours ont photographié les candidates et ont laissé dévoiler le visage de la jeune Aya.. je pense que les Oulémas de l'Arabie vont en faire une histoire
أنا عندي ملاحظة بسيطة.
بما أنّ معايير التقييم في هاته المسابقة ركزت حصريّا على الجانب الأخلاقي و العلمي لدى المترشّحات ، و هذا في حدّ ذاته شيء جيّد لأنّ المرأة لا يمكن أن تكون مجرّد دمية أو منحوتة مثاليّة المقاييس ، لماذا يتم مكافئتها بجوائز ماديّة ليس لها أي قيمة علميّة أو فكريّة (بإستثناء الرّحلة التي يمكن أن يكون لها جانب مثري ثقافيّا) ؟
هل أنّ الؤلؤ والجواهر والألماس هو أفضل ما نكافئ عقل و روح إمراة مثقّفة و متخلّقة ؟ لماذا مثلا لم يتمّ منحها مكتبة تضمّ مجموعة من المراجع و العناوين القيّمة في إختصاصها الدّراسي ؟ أو إسنادها منحة لمواصلة دراستها في إحدى الجامعات المشهود لها عالميّا بالكفاءة ؟
يعني في الآخر أن تكون المرأة جميلة جسديا أو فكريّا ، لا فرق : تنال كلتاهما نفس الجائزة !
ياللبؤس و ياللتعاسة و يا الفقر الفكري المدقع ...
فمة حاجة حسب اعتقادي هامة برشة وهي الفكرة في حد ذاتها أي تنظيم مسابقة لملكة جمال الأخلاق أو الجسد أو غير ذالك
لمذا المرأة هي دوما موضوع إختبار؟ ؟؟ ومن له حق الإختبار ؟
ثم لماذا تكريس نوع معين من "الجسد" أو "الأخلاق " كمعيار ؟
أتفق معكما تماما خميّس وأرت.تيكيلي
المرأة في البلدان العربيّة عموما والخليجيّة على وجه الخصوص لا يتمّ التعامل معها إلاّ على أنّها "موضوع" لا "ذات"، حتى إن كان محلّ الاهتمام المعلن هو الجوانب المعنويّة. نوعيّة الجائزة مثال على ذلك، وهذا يكشف ما الخلفيات الإيديولوجيّة التي يخفيها منظمو المسابقة. فالهدف غير المعلن هو القول إنّ تلك المرأة المنغمسة في السواد والتي لا ينبغي تصويرها أصلا هي نموذج المرأة العربية المسلمة التي ينبغي الاقتداء بها. إذن تلك رسالة ودعوة مبطّنة، لأنّه كما قيل ما هي المرجعيّات الأخلاقية أو السلوكيّة التي ينبغي الاستناد إليها للقول بأنّ هذه المرأة أفضل من غيرها. يعني باختصار عمليّة تشييء للمرأة مفرغة من جوهرها الإنساني باستثناء الاعتبارات الأيديولوجيّة.
إرسال تعليق