الثقافة المُعلّبة
(المصدر : كاريكاتير خالد - جريدة "الوطن" السعودية)
2008-10-09
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
skip to main |
skip to sidebar
Jérusalem القـــــــدس
شاعر الحبّ والثورة والحياة
رائد الحداثة والمساواة
حلم لأطفال لم يكبروا..
نافذة للإعلام والتواصل والرأي الحرّ... "رأيي في المسألة صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب" الفارابي
بحث في هذه المدوّنة
المشاركات
تـونـس العـاصـمــة
القـــــــدس Jérusalem
Jérusalem القـــــــدس
أبو القاسم الشابي
شاعر الحبّ والثورة والحياة
الطاهر الحدّاد
رائد الحداثة والمساواة
صاحـب المـدوّنــة ؟؟؟
أرشـيــف.. ليُسجّل التاريخ
-
▼
2008
(133)
-
▼
أكتوبر
(16)
- - اشمئزاز..!!
- - المحافظون الجدد.. وامتلاك الحقيقة..
- - صور خاصّة لحادث مرور مريع على طريق مطار تونس قرطاج
- - أرق
- -
- - أحلى الكلام : مظفر النواب
- - إسرائيل والتراث الفلسطيني في القدس
- - كاريكاتير اليوم: الصحافة بين مقتضيات الاستقلاليّ...
- - رسائل الاحتيال
- - قرأت لكم اليوم:
- - تغيّب الطلبة عن الدروس
- - هموم المثقف العربي (2)
- - هموم المثقف العربي!!!
- - المراهقة.. هذا المفهوم النمطي..
- - ردّا على الردّ... جورج عدّه وخيانة الشعب اليهودي...
- - عِيدٌ بأيّ حَالٍ عُدْتَ يَا عِيدُ
-
▼
أكتوبر
(16)
BBC Arabic بي.بي.سي. نيوز
أخبار تونس عبر Feedzilla
أبواب المدوّنة
- اجتماعيّـات (11)
- أحلـى الكـلام (10)
- أرقام ودلالات (3)
- أقـلـيّـات (5)
- أوبامانيا (1)
- بحوث ودراسات علميّة (8)
- بورقيبيّـات (3)
- بيانات (2)
- تأمـّلات (13)
- تحاليل (7)
- تعقيب (2)
- تعليق (7)
- تعليق، أنفلونزا الخنازير، إلغاء الحج، (A (H1N1 (1)
- تعليق، cow parade (1)
- تـيّـارات (10)
- جدل (1)
- جهلوت.. (5)
- حديث المدوّنات (4)
- درامـا (1)
- دوريّات (1)
- دون تعليق (2)
- ذكرى.. (2)
- رسائل (1)
- رياضة بلا حدود (7)
- سوزان بويل (1)
- شؤون دوليّة (10)
- شؤون عربية (15)
- شخصيّـات (9)
- صورة كألف.. (16)
- ضحايا الكلمة (9)
- عاجـل (6)
- علوم الإعلام والاتصال - صحافة إلكترونية (1)
- فضائيّات (3)
- فـنـون (10)
- في فوضى الكلام (3)
- قرأت لكم اليوم، كمال حجاجي Kamel Hajaji (1)
- قرأت لكم اليوم.. (13)
- كاريكاتير (20)
- مجهر الصحافة (14)
- مخالجات (7)
- من كلّ بستان زهرة (2)
- مواعيد (2)
- نِصفـُنا الأوّل (5)
- Claude Lévi-Strauss (1)
- Fuck you New York (1)
حين تعانق الأزهار ماء الحياة..
حلم لأطفال لم يكبروا..
هناك 3 تعليقات:
حول هموم المثقف و الثقافة المعلبة
المشكل يضل في الاختيار بين وضعيتين : 1/ أن تكون داحل العلبة
2/أو أن تكون أو خارج العلبة .
وفي كلتا الحالتين فإنك تظل مستهلكا للثقافة المعلبة ...
من داخل العلبة أو حارجها ...
كمثقف : لك الإختيار ...
قدراتك كمثقف تحملك خيارك
أن تختار الزاوية ...
أن تكون داحل العلبة أو أن تكون أو خارج العلبة
فالبضاعة واحدة ...
ثقافة معلبة
ثقافة تحتسيها ...
كما تحتسي قهوتك ...
كأنك كمثقف تجهل ...
بأن احتسائك للقهوة ...ممارسة ثقافية معلبة
هل المثقّف يصنع الثّقافة أم الثّقافة تصنع المثقّف?
إثراءً للحوار أودّ مناقشة التعليقين السابقين، أبدأ بالتعليق الثاني لعلاء الدين عبد الله، فهو لئن ورد في شكل سؤال عمّن يصنع الآخر: المثقف أم الثقافة، فإنّني أراه متصلا شديد الاتصال بالتعليق الأوّل. فالمثقف مهما كان "حجمه" وتميّزه ينتمي بالضرورة إلى ثقافة كاملة هو جزء منها أو أحد إفرازاتها. ومن ثمة، فإن الثقافة بكلّ عواملها وتقاطعاتها هي التي تصنعإلى حدّ ما المثقف لأنّه لم يأت من فراغ. وقياسا على ذلك فإنّ الثقافة المعلّبة قد لا تصنع أو تُهيء الظروف إلاّ لصنع مثقف يُنتج ثقافة معلّبة، أي عمليّة إعادة إنتاج للمنظومة الثقافيّة ذاتها بالمفهوم الماركسي.
ومع هذا ينبغي تجنّب إطلاق الأحكام الموغلة في الإطلاقيّة والتعميم، فكلّ عصر أنتج مثقفين أبحروا ضدّ التيّار الجارف. وفي هذا مشروع إجابة على التعليق الأوّل (لصاحبه غير المعرّف)، فالنظريّة الحتميّة déterminisme قد لا تصحّ في هذا الباب، بل وتنسف في تقديري أيّ فكر تقدّمي وتجديدي. أراني مع القول بأن احتساء القهوة يعدّ ممارسة ثقافيّة مُعلّبة، ولكن من وجهة مّا لا في المطلق. وسعيا إلى التفكير في الموضوع سأكتفي بطرح بعض الأسئلة: ماذا عن مفهوم "المثقف العضوي" لدى غرامشي؟ هل انتفت مسوّغات هذا المفهوم في مجتمعات اليوم في رأيك؟!! كيف يمكن بلورة قيم إنسانوية وأخلاقيّة إذا استندت إلى وسائط ثقافة معلّبة وحسب؟ أن تكون خارج العلبة، ألا يُتيح للمثقف الحق -أي المثقف الملتزم بقضايا مجتمعه- بعض القدرة على نقد تلك الثقافة السائدة حتى وإن كان تحت طائلة إشعاعها؟
عموما، يبدو لي أنّ الدائرة الجهنّمية التي سجنت في نطاقها المثقف على أنّه إحدى تعبيرات الثقافة المعلّبة لا يمكن أن يُؤديّ إلاّ إلى "انتحار المثقف" الفاقد الثقة في الثقافة السائدة هنا والآن...
إرسال تعليق