2009-06-23

- خبر رسمي.. أنفلوانزا الخنازير وصلت إلى تونس..

إصابة تونسيين اثنين بفيروس أنفلونزا الخنازير

تونس 22 جوان 2009 (وات) أعلن مصدر مأذون من وزارة الصحة العمومية أن مصالح المخبر المرجعي الوطني أكدت إصابة مواطنين تونسيين اثنين عائدين من الولايات المتحدة الأمريكية بفيروس "اى اتش1 ان1".

وأضاف أن السلط الصحية المعنية قد اتخذت لفائدتهما ولذويهما كل التدابير الوقائية والعلاجية المنصوص عليها ضمن الخطة الوطنية لمجابهة جائحة الأنفلونزا، موضحا أن المواطنين المذكورين يخضعان لمتابعة طبية وهما في صحة جيدة. بيّن نفس المصدر أن اكتشاف هاتين الحالتين يؤكد نجاعة المنظومة الوطنية للترصد والمراقبة الوبائية التي تم تركيزها منذ إعلان منظمة الصحة العالمية عن أولى الحالات في العالم.

تعليق مختزل :

من المؤكّد أنّ هذا الخبر قبل إعلانه بشكل رسمي قد مرّ بمراحل عديدة من التفحّص والتمحيص، ولئن كان قد صدر عن وزارة الصحّة، فلا شكّ أنّه صياغته وإقرار نشره قد تمّ بالتنسيق مع جهات مختصّة أخرى.. وهذا في تقديري أمر مشروع نظرا إلى التداعيات المحتملة عن نشر خبر مماثل. ويبدو أنّ الخبر تنقصه بعض المعلومات الأساسيّة وهي منذ متى تمّ اكتشاف حالتي الإصابة المذكورتين؟، ومتى وصل هذان الشخصان إلى تونس؟ وهل أنّهما يقيمان بالولايات المتحدة الأمريكيّة أم تحوّلا إليها في زيارة عابرة؟

وعموما فإنّ نشر هذا الخبر يُعدّ أمرا إيجابيّا في حدّ ذاته، لأنّه يتجاوز منطق التعتيم الإعلامي عن هكذا أخبار كما كان ساريا في التسعينات. وحسب ما علمنا، فإنّ السلطات المختصّة تقوم فعلا بإجراءات حازمة لترصّد هذا الوباء في المطارات والموانئ البحريّة والحدود البريّة. على كلّ لي صديق سيصل إلى تونس غدا قادما من الولايات المتحدة الأمريكيّة والأكيد أنّه سيخبرني بالمعاملة الخاصّة التي سيلقاها في المطار، أرجو له السلامة من كلّ الأمراض...

هناك 4 تعليقات:

قطّوس الزبلة يقول...

يبشّرك بالخير يا معزّ هههه

"شبه مواطن" يقول...

حذاري من الاقتراب من القطط الأجنبيّة أو قططنا في المهجر أو حتى القطط الثريّة المتعوّدة على الجوال من بلد إلى آخر!!!
دفع الله المرض عن حيواناتنا الأليفة فهي بريئة من "ذنوب" البشر...
تحيّاتي

غير معرف يقول...

من اين لك هته الأخبار و الإشاعات ...وأنا أعتبرها مجرد مقالات لجلب القراء فقط...

"شبه مواطن" يقول...

خبر اكتشاف حالتي إصابة بأنفلوانزا الخنازير في تونس أصدرته وزارة الصحّة العموميّة بالأمس ونشرته كلّ الصحف التونسيّة اليوم نقلا عن وكالة الأنباء الرسميّة (وات).. وأنا نقلته حرفيّا، وقمت فقط بإصلاح خطإ لغوي وقعت فيه الوكالة فعوّضت "هاذين الحالتين" بـ"هاتين الحالتين". أمّا التعليق، فذاك من حقي وليس لأيّ كان أن يمنعني من ذلك مهما كان الثمن.. لأنّني مازلت أؤمن بضرورة إعمال العقل والتفكير ولو أحيانا..
ملاحظة أخيرة بشأن "جلب القرّاء"، صحيح أنّ أيّ مدوّنة تكتسب إشعاعها بفضل مدى الإقبال على تصفحها، لكنّها تبقى في حدود المدوّنة وليست وسيلة إعلام.. ويبدو أنني أفهم ذلك قليلا بما أنني أدرّس طلبتي فنيّات التحرير الصحفي وأحرص على أن يحترموا أخلاقيّات المهنة الصحفيّة!!!
مثل تونسي توارثناه عن أجدادنا، يقول : معيز ولو طاروا!!