2009-06-04

- فظيع جدّا في القرن الـ21 - فظيع جدّا في القرن الـ21 - فظيع جدّا في القرن الـ21

هذا شريط فيديو أرسلته إليّ صديقة، هل أشكرها على إحاطتي نظرا إلى مثل هذه الفظاعة، أنا أكاد أُجنّ أصلا ممّا يأتيه البشر العاديّون من ممارسات وحشيّة فما بالك بهذا الشيء الذي لا أجد له وصفا.. حتى وأد البنات قبل الإسلام لم يكن يتسم بمثل هذه الممارسات الجنائزيّة القاتلة..
عذرا لم أفهم شيئا هل أصدّق أنّ "الإنسان" يمكن أن يكون بمثل هذه الوحشيّة التي فاقت كلّ أصناف التطرّف البشع، ثمّ إن كان الأمر حقيقيّا كما يبدو، كيف يمكن قبول تصوير تلك الاحتفاليّة البرابريّة والقول علنا أنّها تتكرّر سنويّا دون أن تحرّك الدول الغربيّة ساكنا لوقف تلك المجازر خاصة أنّ مناطق الأمازون على مرمى حجر من الولايات المتحدة الأمريكيّة التي لا تغيب عنها كشف جرثومة خنزير فما بالك والأمر مستمرّ في الزمن في نطاق الحزام الإستراتيجي لأمريكا؟؟ هل هذه الفظاعات باسم المحافظة على التراث وحماية الخاصيّات الأنثروبولوجيّة لتلك القبائل الأمازونيّة؟؟
لا يمكنني أن أقول سوى بئسا للعلم وللتقدّم وللتراث وللشعوب الأصليّة إذا كان الثمن إزهاق حياة طفل واحد، فما بالك والأمر يُمارس بشكل منهجي أمام أقمار صناعيّة وأجهزة مخابراتيّة لأنظمة قادرة على كشف أثر حذاء جندي معادٍ ولا تفعل شيئا إزاء هذه المجازر ثمّ تسم نفسها بالمتقدّمة والديمقراطيّة.
بئسا للأمازون وللبيئة القاتلة وللتقدّم المتواطئ...

هناك 3 تعليقات:

medchekib يقول...

je ne pense pas que cela soit réel , je pense que c'est une reconstitution d'une ancienne tradition indienne comme le faisait les incas (sacrifiaient des enfants)pourquoi je pense cela ? parce que le cameraman n'a pas intervenu et il a surtout filmé et aussi les differents plans qui sont dignes d'un petit film d'ailleurs on voit même que la camera essaye de nous montrer ce que l'enfant peut voir quand l'adulte lui jete le sable dessus

غير معرف يقول...

:-)))))))
c pas reel
tu m as fait peur pour un instant

"شبه مواطن" يقول...

Même moi j'avais peur, et si ce n'est pas réel, donc ce serait de la pure manipulation médiatique, puisque ceux qui ont réalisé ce film n'ont rien mentionné dans le générique et c'est antidéontologiaue. De toutes les façons, j'espère que ces atrocités ne soient pas réelles